ما هو عمل سكرتير – Secretary

عمل سكرتير - Secretary

السكرتير هو الشخص الذي يلعب دورًا محوريًا في تنظيم وتنسيق الأنشطة اليومية لأي مكتب أو مؤسسة. يعد حلقة وصل أساسية بين الإدارة والموظفين والعملاء، حيث يسهم في الحفاظ على سير العمل بسلاسة من خلال إدارة المراسلات، تنظيم الملفات، وترتيب المواعيد. إضافة إلى ذلك، يقوم السكرتير بمساعدة المديرين والمسؤولين في تنظيم جداولهم وتنفيذ مهام إدارية متنوعة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بشكل فعال.

مهام السكرتير الاساسية

مهام السكرتير الأساسية تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التي تساهم في تنظيم سير العمل داخل المكتب أو المؤسسة. من أبرز هذه المهام:

  1. إدارة المراسلات: تلقي الرسائل والرد عليها، سواء كانت بريدية أو إلكترونية، بالإضافة إلى استقبال المكالمات الهاتفية وتحويلها إلى الجهات المناسبة.
  2. تنظيم الملفات: حفظ المستندات والملفات وترتيبها بشكل يسهل الوصول إليها عند الحاجة.
  3. تنسيق المواعيد والاجتماعات: تنظيم جداول المواعيد والاجتماعات للمديرين والمسؤولين، والتأكد من عدم وجود تعارض بينها.
  4. إعداد التقارير: كتابة التقارير والمذكرات الرسمية وتقديمها للإدارة عند الحاجة.
  5. استقبال الزوار: استقبال الزوار والعملاء وتوجيههم إلى الأقسام المعنية، مع ضمان توفير بيئة مهنية مريحة.
  6. إدارة الأعمال المكتبية: طباعة المستندات، وإعداد الجداول الزمنية، وتقديم الدعم الإداري المختلف لضمان سير العمل اليومي بسلاسة.
  7. متابعة المستلزمات المكتبية: التأكد من توفر الأدوات والمستلزمات الضرورية لعمل المكتب وتجديدها عند الحاجة.

كيف يساهم السكرتير في تحسين سير العمل؟

كيف يساهم السكرتير في تحسين سير العمل

من خلال أداء مهام السكرتير بفعالية، يساهم في تنظيم العمل وتسهيل التواصل بين جميع أقسام المؤسسة. كما يسهم في إدارة الوقت بذكاء من خلال تنظيم المواعيد والاجتماعات، مما يساعد على تحسين الإنتاجية العامة. إلى جانب ذلك، يساعد السكرتير في ضمان حفظ الملفات والمستندات بشكل منظم، مما يسهل الوصول إلى المعلومات بسرعة عند الحاجة.

باختصار، السكرتير هو العنصر الأساسي الذي يربط بين مختلف أقسام المؤسسة ويساهم في تحسين سير العمل من خلال أداء مجموعة من المهام الإدارية والتنظيمية بكفاءة واحترافية.

التكوينات المناسب لولوج مهنة السكرتارية

لولوج مهنة السكرتير بنجاح، يجب اتباع تكوين أكاديمي وتدريبي يمكن الفرد من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لأداء المهام الإدارية والتنظيمية المطلوبة. هنا بعض الخطوات والتكوينات الأساسية التي يمكن اتباعها للدخول في هذا المجال:

شهادة في التسيير الإداري أو السكرتارية

الخطوة الأولى لولوج مهنة السكرتير هي الحصول على شهادة تعليمية في مجال السكرتارية أو التسيير الإداري. هناك العديد من المؤسسات التعليمية والتدريبية التي تقدم برامج تدريبية في هذا المجال. من بين الدبلومات والشهادات المتاحة:

  • دبلوم في السكرتارية: يوفر للطلاب المهارات الأساسية مثل إدارة المراسلات، حفظ الملفات، وإدارة المكاتب.
  • دبلوم في التسيير الإداري: يركز على تدريب الطلاب على المهام الإدارية، مثل تنظيم الاجتماعات وإدارة الأعمال المكتبية.

بعض الجامعات والمعاهد توفر شهادات معتمدة في هذه التخصصات، وتستمر عادة من سنة إلى سنتين.

اكتساب مهارات تقنية وإدارية

إلى جانب التعليم الأكاديمي، يجب على السكرتير اكتساب مهارات تقنية وإدارية. هذه المهارات تشمل:

  • الطباعة السريعة والدقيقة: القدرة على الكتابة بسرعة باستخدام لوحة المفاتيح.
  • استخدام برامج الحاسوب المكتبية: مهارات في استخدام برامج مثل Microsoft Office (Word، Excel، PowerPoint) وGoogle Workspace.
  • إدارة البريد الإلكتروني: القدرة على تنظيم وإدارة البريد الإلكتروني بفعالية، بما في ذلك الرد على الرسائل، إنشاء الملفات، وتنظيم المراسلات.

التدريب العملي (التدريب الميداني)

بعد الحصول على الشهادة، من الأفضل الحصول على تدريب عملي داخل مكاتب أو مؤسسات. التدريب العملي يوفر تجربة حقيقية تساعد المتدربين على تطبيق المهارات التي تعلموها في بيئة عمل فعلية. كما يمكن أن يوفر فرصة للحصول على عمل دائم بعد انتهاء فترة التدريب.

تعلم مهارات التواصل والتنظيم

لنجاح السكرتير، يجب أن يتمتع بمهارات ممتازة في التواصل والتنظيم. من خلال التعامل مع الزملاء والعملاء والجهات الخارجية، يجب أن يكون قادراً على التواصل بوضوح وبأسلوب مهني. كما يجب أن يتمتع بالقدرة على إدارة وقته بفعالية وتنظيم المواعيد والمهام اليومية.

اللغات الأجنبية

في بعض المؤسسات، خاصة تلك التي تتعامل مع شركاء دوليين أو عملاء أجانب، قد تكون مهارة اللغة الأجنبية ضرورية. اللغة الإنجليزية هي الأكثر طلبًا، ولكن في بعض الحالات قد تكون لغات أخرى مثل الفرنسية أو الإسبانية مفيدة أيضًا.

التطوير المهني المستمر

مهنة السكرتارية تتطور باستمرار، ولذلك من المهم أن يسعى السكرتير لتحديث مهاراته بشكل دائم من خلال:

  • الالتحاق بدورات تدريبية إضافية في برامج جديدة أو تقنيات متقدمة.
  • متابعة الندوات والورشات المتعلقة بالتسيير الإداري والسكرتارية.

اكتساب مهارات شخصية

  • التحمل تحت الضغط: مهنة السكرتير تتطلب القدرة على العمل تحت ضغط والتعامل مع عدة مهام في وقت واحد.
  • الاحترافية: التصرف بشكل مهني واحترام السرية في جميع المعاملات.
  • التفكير التحليلي: القدرة على حل المشكلات بفعالية واتخاذ قرارات مدروسة.

لكي تصبح سكرتيرًا ناجحًا، من الضروري الحصول على تكوين أكاديمي جيد، اكتساب المهارات التقنية والإدارية، والتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية. كما يتطلب النجاح في هذه المهنة التعلم المستمر والتطوير المهني لضمان القدرة على التعامل مع متطلبات العمل المتغيرة باستمرار.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top